019. NUZULUL QUR'AN
Sebagaimana lumrah dilakukan di masyarakat Indonesia, tanggal 17 ramadlan diperingati sebagai malam nuzulul qur'an. Padahal dalam beberapa keterangan dijelaskan bahwa al-quran diturunkan berangsur-angsur. Maka sebenarnya atas dasar apa malam 17 ramadlan dianggap malam nuzulu qur'an?
Jawaban:
Yang dimaksud dengan nuzulul qur'an yang sering diperingati di masyarakat Indonesia adalah turunnya al-qur'an secara keseluruhan dari lauh mahfudz ke langit bumi menurut Ibnu Abbas atau awal mula turunnya al-qur'an kepada rasulullah SAW yang kemudian berlanjut secara berangsur-angsur menurut riwayat lain.
Adapun terkait waktu turunnya al-quran ini masih duperselisihkan oleh ulama', namun setidaknya ada dua pendapat yang dianggap kuat oleh para ulama'. *Pertama;* malam tanggal 17 ramadlan sebagaimana yang diyakini dan diperingati oleh masyarakat Indonesia. *Kedua;* tanggal 24 ramadlan.
Referensi:
Jawaban:
Yang dimaksud dengan nuzulul qur'an yang sering diperingati di masyarakat Indonesia adalah turunnya al-qur'an secara keseluruhan dari lauh mahfudz ke langit bumi menurut Ibnu Abbas atau awal mula turunnya al-qur'an kepada rasulullah SAW yang kemudian berlanjut secara berangsur-angsur menurut riwayat lain.
Adapun terkait waktu turunnya al-quran ini masih duperselisihkan oleh ulama', namun setidaknya ada dua pendapat yang dianggap kuat oleh para ulama'. *Pertama;* malam tanggal 17 ramadlan sebagaimana yang diyakini dan diperingati oleh masyarakat Indonesia. *Kedua;* tanggal 24 ramadlan.
Referensi:
*تفسير ابن عطية*
واختلف في إنزال القرآن فيه: فقال الضحاك: أنزل في فرضه وتعظيمه والحض عليه، وقيل: بدىء بنزوله فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ابن عباس فيما يؤثر: أنزل إلى السماء الدنيا جملة واحدة ليلة أربع وعشرين من رمضان ثم كان جبريل ينزله رسلا رسلا في الأوامر والنواهي والأسباب، وروى واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان والتوراة لست مضين منه والإنجيل لثلاث عشرة والقرآن لأربع وعشرين» .
ﻣﻌﻨﻰ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ:
ﻣﻌﻨﻰ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ, ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﺠﻤﺎ ﻣﻘﺴﻄﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻠﺎﺙ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ: ﺃﻧﻪ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺇﻧﺰﺍﻟﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻟﺄﻥ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ.
ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ: ﺇﻧﺎ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ: ﺣﻢ, ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﺇﻧﺎ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ, ﺇﻧﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﻨﺬﺭﻳﻦ, ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻔﺮﻕ ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﺣﻜﻴﻢ, ﺃﻣﺮﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ, ﺇﻧﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﺮﺳﻠﻴﻦ, ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻚ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ [١- ٦] .
ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﺪﻯ ﻟﻠﻨﺎﺱ, ﻭﺑﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ [١٨٥] ﻓﻤﻌﻨﺎﻩ ﺃﻧﻪ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺄﻧﻔﺎﻝ:.. ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺎﻥ [٤١] ﻓﻠﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ, ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺂﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ, ﻭﺍﻟﻤﻠﺎﺋﻜﺔ, ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ. ﻭﺳﻤﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﻟﺄﻧﻪ ﻓﺮﻕ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻔﻴﻪ ﺧﻠﺎﻑ ﻛﺜﻴﺮ, ﻛﺨﻠﺎﻓﻬﻢ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ, ﻭﻳﺮﺟﺢ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧت ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ, ﻣﺴﺘﺄﻧﺴﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺁﻣﻨﺘﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺎﻥ [ﺍﻟﺄﻧﻔﺎﻝ: ٤١] ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﻦ: ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺑﺒﺪﺭ, ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ١٧ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ (٢).
ﻭﺣﻜﻰ ﺍﻟﻘﺴﻄﻠﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﺷﺮﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ (٣) ﺧﻠﺎﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ, ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﺭﺟﺤﻪ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ. ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﺷﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻰ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺯﻳﺪ ﺍﺑﻦ ﺃﺭﻗﻢ (٤).
*تفسير ابن كثير سورة الأنفال ٤١*
وقال مقاتل بن حيان : ( وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان ) أي : في القسمة ، وقوله : ( يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ) ينبه تعالى على نعمته وإحسانه إلى خلقه بما فرق به بين الحق والباطل ببدر ويسمى " الفرقان " ؛ لأن الله تعالى أعلى فيه كلمة الإيمان على كلمة الباطل ، وأظهر دينه ونصر نبيه وحزبه .
قال علي بن أبي طالب والعوفي ، عن ابن عباس : ( يوم الفرقان ) يوم بدر ، فرق الله فيه بين الحق والباطل . رواه الحاكم .
وكذا قال مجاهد ، ومقسم وعبيد الله بن عبد الله ، والضحاك ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان ، وغير واحد : أنه يوم بدر .
وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير في قوله : ( يوم الفرقان ) يوم [ ص: 66 ] فرق الله [ فيه ] بين الحق والباطل ، وهو يوم بدر ، وهو أول مشهد شهده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وكان رأس المشركين عتبة بن ربيعة ، فالتقوا يوم الجمعة لتسع عشرة - أو : سبع عشرة - مضت من رمضان ، وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ ثلثمائة وبضعة عشر رجلا والمشركون ما بين الألف والتسعمائة .
فهزم الله المشركين ، وقتل منهم زيادة على السبعين ، وأسر منهم مثل ذلك .
وقد روى الحاكم في مستدركه ، من حديث الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، *عن ابن مسعود ، قال في ليلة القدر : تحروها لإحدى عشرة يبقين فإن صبيحتها يوم بدر* . وقال : على شرطهما .
وروي مثله عن عبد الله بن الزبير أيضا ، من حديث جعفر بن برقان ، عن رجل ، عنه .
وقال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا يحيى بن واضح ، حدثنا يحيى بن يعقوب أبو طالب ، عن ابن عون محمد بن عبيد الله الثقفي عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال الحسن بن علي : كانت ليلة " الفرقان يوم التقى الجمعان " لسبع عشرة من رمضان . إسناد جيد قوي .
ورواه ابن مردويه ، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب ، عن علي قال : كانت ليلة الفرقان - ليلة التقى الجمعان - في صبيحتها ليلة الجمعة لسبع عشرة مضت من شهر رمضان .
وهو الصحيح عند أهل المغازي والسير .
وقال يزيد بن أبي حبيب إمام أهل الديار المصرية في زمانه : كان يوم بدر يوم الاثنين . ولم يتابع على هذا ، وقول الجمهور مقدم عليه ، والله أعلم .
*البداية والنهاية لإبن كثير*
و روى الواقدي بسنده عن أبي جعفر الباقر أنه قال : كان ابتداء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان.
*فتح الباري*
ﺛﻢ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ اﻟﺴﺮﻭﺟﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﻴﻂ ﺃﻧﻬﺎ(ليلة القدر) ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷﺧﻴﺮ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﺒﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺭﻭﻯ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻭاﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺭﻗﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺷﻚ ﻭﻻ ﺃﻣﺘﺮﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﺒﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻧﺰﻝ اﻟﻘﺮآن.
*تفسير البغوي*
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «أنزلت [٢] صحف إبراهيم فِي ثَلَاثِ لَيَالٍ مَضَيْنَ مِنْ [شهر] [٣] رَمَضَانَ» ، وَيُرْوَى «فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ» ، «وَأُنْزِلَتْ تَوْرَاةُ مُوسَى فِي سِتِّ لَيَالٍ مَضَيْنَ مِنْ [شهر] [٤] رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْإِنْجِيلَ عَلَى عِيسَى فِي ثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ من رمضان، وأنزل الزبور على داود في ثمان عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ رَمَضَانَ، *وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرَّابِعَةِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَان َلِسِتٍّ بَقِينَ بَعْدَهَا»* .
*تفسير القرطبي*
وَرَوَى وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَالتَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْهُ وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ وَالْقُرْآنُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ). *قُلْتُ: وَفِي هَذَا الحديث دلالة على ما يقول الْحَسَنُ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ تَكُونُ لَيْلَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ*
*تفسير الرازي*
المَسْألَةُ الأُولى: قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ﴾ في تَفْسِيرِهِ قَوْلانِ:
الأوَّلُ: وهو اخْتِيارُ الجُمْهُورِ: أنَّ اللَّهَ تَعالى أنْزَلَ القُرْآنَ في رَمَضانَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ”«نَزَلَتْ صُحُفُ إبْراهِيمَ في أوَّلِ لَيْلَةٍ مِن رَمَضانَ وأُنْزِلَتِ التَّوْراةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ والإنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشَرَ والقُرْآنُ لِأرْبَعٍ وعِشْرِينَ» “
Komentar
Posting Komentar