018. LUPA NIAT PUASA TAPI TETAP SAHUR
Bagaimana puasanya orang yg di waktu malam lupa berniat akan tetapi ia makan saur Sah atau tidak?
Jawaban:
Niat tidak harus dilafadzkan, hanya sunnah saja. Namun meski demikian, menurut pendapat yang mujtamad, sekedar sahur juga tidak semerta-merta dikatakan niat apabila dalam hati tidak ada niatan untuk melakukan puasa sebagaimana telah ditentukan.
Referensi:
Jawaban:
Niat tidak harus dilafadzkan, hanya sunnah saja. Namun meski demikian, menurut pendapat yang mujtamad, sekedar sahur juga tidak semerta-merta dikatakan niat apabila dalam hati tidak ada niatan untuk melakukan puasa sebagaimana telah ditentukan.
Referensi:
*فتح المعين*
ﻭﻓﺮﺿﻪ ﺃﻱ اﻟﺼﻮﻡ ﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻭﻻ ﻳﺸﺘﺮﻁ اﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﻨﺪﺏ. ﻭﻻ ﻳﺠﺰﺉ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺘﺴﺤﺮ ﻭﺇﻥ ﻗﺼﺪ ﺑﻪ اﻟﺘﻘﻮﻱ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻮﻡ ﻭﻻ اﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻔﻄﺮ ﺧﻮﻑ اﻟﻔﺠﺮ *ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ اﻟﺼﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ اﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻴﺔ*. إلى أن قال ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﻟﻤﻨﻮﻱ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﺽ ﻛﺮﻣﻀﺎﻥ ﺃﻭ ﻧﺬﺭ ﺃﻭ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺋﻢ ﻏﺪا ﻋﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻭ اﻟﻨﺬﺭ ﺃﻭ اﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻴﻦ ﺳﺒﺒﻬﺎ. ﻓﻠﻮ ﻧﻮﻯ اﻟﺼﻮﻡ ﻋﻦ ﻓﺮﺿﻪ ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﻭﻗﺘﻪ: ﻟﻢ ﻳﻜﻒ.
(ﻗﻮﻟﻪ: ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺦ) ﻗﻴﺪ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺈﺟﺰﺍﺀ.
ﺃﻱ ﻣﺤﻠﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﺑﺼﻔﺎﺗﻪ, ﻭﺇﻟﺎ ﺃﺟﺰﺃ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺗﻴﻦ: ﺃﻋﻨﻲ ﺍﻟﺘﺴﺤﺮﻭﺍﻟﺎﻣﺘﻨﺎﻉ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻔﻄﺮ ﻋﻨﻬﺎ.
(ﻭﺍﻋﻠﻢ) ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺈﻣﺴﺎﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻄﺮﺍﺕ, ﻭﺃﻥ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻧﺬﺭ ﺃﻭ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻣﺜﻠﺎ.
ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﺖ ﺫﻟﻚ, ﻓﺘﺄﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ - ﺃﻋﻨﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻟﻮ ﻗﺼﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﻘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﻡ - ﻓﺈﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺗﺼﻮﺭ ﺗﺴﺤﺮﻩ ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻟﺘﻘﻮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺧﻄﻮﺭﻩ ﻣﻊ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﺎﻝ.
ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ, ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺄﻥ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺘﻘﻮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺏﺍﻟﺘﺴﺤﺮ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ: ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ, ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺇﻣﺴﺎﻙ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﺑﻨﻴﺔ ﻣﺨﺼﻮﺻﺔ, ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺼﺪ ﺑﺎﻟﺴﺤﻮﺭ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻋﻠﻴﻪ, ﻟﺰﻡ ﺧﻄﻮﺭﻩ ﺑﺎﻟﺒﺎﻝ ﺑﺼﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺎ ﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ, ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ.
ﻧﻌﻢ, ﺇﻥ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺼﻮﻡ - ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﺫﻛﺮ - ﻋﻠﻰ ﻣﻄﻠﻖ ﺇﻣﺴﺎﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻄﺮﺍﺕ, ﺗﺼﻮﺭ ﺫﻟﻚ, ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﺪﺓ.
ﻭﺑﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺻﺮﻳﺢ ﻛﻠﺎﻣﻪ ﺃﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺧﻄﻮﺭ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺴﺤﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺎﻣﺘﻨﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻄﺮ ﻣﺠﺰﺉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ.
ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ, ﻟﻤﺎ ﺻﺮﺣﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻠﺎﺓ - ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ - ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﺎ ﺑﺪ ﻓﻲ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺪ ﺇﻳﻘﺎﻋﻬﺎ ﻭﻓﻌﻠﻬﺎ, ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺈﻳﻘﺎﻉ ﻓﻐﻴﺮ ﻣﺠﺰﺉ.
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ: ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮﺑﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﻮﻡ: ﺃﻱ ﺇﻳﻘﺎﻋﻪ, ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻛﺎﻥ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ, ﻟﺎ ﻣﺠﺰﺋﺎ ﻋﻨﻬﺎ - ﻛﻤﺎ ﺃﻓﻬﻤﻪ ﻛﻠﺎﻣﻪ -.
ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﺽ ﻣﻊ ﺷﺮﺣﻪ: ﻭﻟﻮ ﺗﺴﺤﺮ ﻟﻴﺼﻮﻡ, ﺃﻭ ﺷﺮﺏ ﻟﺪﻓﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻧﻬﺎﺭﺍ, ﺃﻭ ﺍﻣﺘﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺄﻛﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺧﻮﻑ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﻔﺠﺮ, ﻓﻬﻮ ﻧﻴﺔ - ﺇﻥ ﺧﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﺻﻮﻡ ﻓﺮﺽ ﺭﻣﻀﺎﻥ, ﻟﺘﻀﻤﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺼﻮﻡ.
ﺍﻩ.
ﻭﻫﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ.
*حاشية الباجوري ج ١ ص ٢٢٨*
ولو اكل او شرب خوفا من الجوع او العطش نهارا او امتنع من الاكل او الشرب او الجماع خوفا طلوع الفجر فان خطر بباله الصوم بالصفات التي يشترط التعرض لها كفى ذلك في النية لتضمنه قصد الصوم وهو حقيقة النية والا فلا وهذا التفصيل هو المعتمد
Komentar
Posting Komentar