147. KIRIM FATIHAH UNTUK ORANG TUA YANG NON MUSLIM

Zaid adalah muallaf, orang tuanya sampai meninggal masih non muslim.
Zaid biasa mengadakan selametan dengan mengundang tetangga untuk membaca surat yasin dan tahlil, dihadiahkan kepada orang tuanya yang non muslim.

Pertanyaan:
Bolehkah apa yang dilakukan Zaid?

Jawaban:
Tidak diperbolehkan. Mengingat yasin dan tahlil ditujukan untuk meminta ampunan bagi orang yang meninggal, sedangkan orang tua Zaid jelas meninggal dalam keadaan non muslim.

Namun Zaid tetap dianjurkan mendoakan seluruh leluhurnya yang muslim tanpa ditentukan, sehingga doanya bisa bermanfaat bagi luluhurnya yang muslim hingga ke nabi Adam.

Referensi:

مسألة: إنسان أسلم، وكان أبواه كافرين من الترك وسبي -وهو صغير- ومات الأبوان، وما يعلم هل أسلما أم لا؟ إلا أنه يغلب على ظنه إسلام الأم دون إسلام الأب، هل له الاستغفار لهما والدعاء لهما بالرحمة؟.

الجواب: لا يجوز أن يدعو لهما بأعيانهما؛ لأن الأصل بقاؤهما على الكفر، والدعاء بالمغفرة للكافر حرام.

قال الله تعالى: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم}.

لكن يستحب أن يدعو بالمغفرة والرحمة لكل مسلم من والديه كلهم، فيدخل فيه كل من أسلم من أبيه، وأمه، وأجداده، وجداته إلى آدم وحواء عليهما السلام، والله أعلم.

*[النووي، فتاوى النووي، صفحة ٨٤]*

*فتاوى الرملي؛ ج ٢، ص ٣٢*

( سُئِلَ ) عَمَّنْ أَسْلَمَ وَأَبَوَاهُ كَافِرَانِ ثُمَّ تَرَدَّدَ بَعْدَ مَوْتِهِمَا فِي إسْلَامِهِمَا هَلْ يَدْعُو لِوَالِدَيْهِ بِالرَّحْمَةِ أَمْ لَا ؟ ( فَأَجَابَ ) بِأَنَّهُ إنْ غَلَبَ عَلَى الظَّنِّ إسْلَامُهُمَا جَازَ الدُّعَاءُ لَهُمَا بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ وَنَحْوِهِمَا وَإِلَّا فَلَا يَجُوزُ ذَلِكَ لَكِنْ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ لِكُلِّ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ وَالِدَيْهِ عَلَى سَبِيلِ الْإِيهَامِ فَيَدْخُلُ أَبَوَاهُ فِي ذَلِكَ إنْ كَانَا أَسْلَمَا .

*حاشيتا قليوبي وعميرة؛ ج ٢، ص ٣٨٩*

وفي كلام ابن حجر حرمة الدعاء للكافر بأخروي.