058. HUKUM AIR SULINGAN LIMBAH

*Deskripsi Masalah*
Semakin banyaknya penduduk di kota-kota besar dan juga maraknya pabrik mengakibatkan sungai-sungai di kota-kota besar banyak yang terkontaminasi limbah pabrik dan limbah rumah tangga di sekitar sungai hingga mengakibatkan warna, rasa, dan bau air sungai tidak seperti dulu lagi, dan tidak seperti kebanyakan sungai d desa-desa. Namun dengan berkembangnya tekhnologi, air sungai yang sudah berubah tersebut dapat dijernihkan kembali dan tidak berbau (menggunakan peralatan canggih atau dengan bahan kimia tertentu)

*Pertanyaan:*
1. Bagaimana setatus air sebelum diproses?
2. Bagaimana setatus air setelah diproses?

*Jawaban:*
1. Diperinci;
📌 Apabila diketahui dengan pasti bahwa perubahan air tersebut disebabkan limbah benda najis seperti darah, kotoran dls. Maka hukum air tersebut adalah najis.
📌 Apabila diketahui dengan pasti bahwa perubahan air tersebut disebabkan limbah yang suci, cair dan bisa menyatu dengan air, maka airnya dihukumi suci namun tidak bisa mensucikan (tidak sah dipakai wudlu', mandi besar, dan menghilangkan najis). Beda halnya jika perubahan tersebut disebabkan limbah padat, atau cair namun tidak menyatu dengan air. Maka air tersebut tetap dihukumi suci dan mensucikan.
📌 Apabila limbah yang menyebabkan air tidak bisa dipastikan najis dan sucinya, padat dan cairnya, menyatu dan tidaknya, atau bercampur najis dan suci, namun masih diragukan apakah perubahannya disebabkan limbah yang suci atau yang najis. Maka hukum airnya tetap suci dan mensucikan.

2. Hukum air yang sudah dipastikan najis, atau tidak bisa mensucikan, bila sudah diproses hingga menjadi jernih kembali maka dihukumi suci dan mensucikan, selama bahan kimia yang digunakan tidak terasa, baik warna, rasa dan baunya. Dan rasa, warna atau bau dari zat kimia tersebut masih terasa seperti bau kaporit misalnya, maka meski sudah jernih tetap dihukumi najis.

*Catatan:*
Untuk daerah perkotaan yang sulit menemukan air selain air hasil penyulingan, bisa mengikuti madzhab hanbali yang menghukumi suci secara mutlak air najis yang perubahannya sudah hilang. Atau mengikuti madzhab hanafi yang memberlakukan ihalah dalam semua bentuk perubahan benda najis ke benda suci.

*Referensi:*
*الترمسى الجزء الاول صحيفة 121* 
قاَلَ اْلعَلاَّمَةُ اْلكُرْدِىُّ وَحَاصِلُ مَسْئَلَةِ زَوَالِ تَغَيُّرِ اْلماَءِ اْلكَثِيْرِ بِالنَّجِسِ أَنْ تَقُوْلَ لاَ يَخْلُوْ اِماَّ اَنْ يَكُوْنَ زَوَالُ التَّغَيُّرُ بِنَفْسِهِ اَوْلاَ فَاِنْ كَانَ بِنَفْسِهِ طَهُرَ وَاِنْ لَمْ يَكُنْ بِنَفْسِهِ فَلاَ يَخْلُوْ. اِماَّ اَنْ يَكُوْنَ بِنَقْصٍ مِنْهُ اَوْ بِشَئْ ٍحَلَّ فِيْهِ فَاِنْ كَانَ بِالنَّقْصِ وَاْلبَاقِىْ قُلَّتَانِ طَهُرَ. وَاِنْ كاَنَ عَيْناً فَلاَ يَخْلُوْ اِمَّا اَنْ يَظْهَرَ وَصْفُهَا فِى اْلماَءِ اَوْ لاَ، فَانْ لَمْ يَظْهَرْ وَصْفُهاَ فِيْهِ بِاَنْ صَفاَ اْلماَءُ طَهُرَ، وَاِنْ ظَهَرَ وَصْفُهاَ فِى اْلماَءِ فَلاَ يَخْلُوْ اِمَّا اَنْ يُوَاِفقَ ذَلِكَ اْلوَصْفُ وَصْفَ تَغَيُّرِ اْلماَءِ اَوْ لاَ، فَاِنْ لَمْ يَكُنْ مُوَاِفقًا لِذَلِكَ طَهُرَ وَاِلاَّ فَلاَ،

*مغني المحتاج، ج ١، ص ٢٢*
(أو) زال تغيره ظاهرا كأن زال ريحه (بمسك و) لونه بنحو (زعفران) وطعمه بنحو خل (فلا) يطهر، لانا لا ندري أن أوصاف النجاسة زالت أو غلب عليها المطروح فسترها، وإذا كان كذلك فالاصل بقاؤها. فإن قيل: العلة في عدم عود الطهورية احتمال أن التغير استتر ولم يزل، فكيف يعطفه المصنف على ما جزم فيه بزوال التغير ؟ وذلك تهافت. أجيب بأن المراد زواله طاهرا كما قدرته وإن أمكن استتاره باطنا، فلو طرح مسك على متغير الطعم فزال تغيره طهر، إذ المسك ليس له طعم. وكذا يقال في الباقي.

*نهاية المحتاج، ج ١، ص ٧٧*
وحاصل ذلك أن شرط إناطة الحكم بالشك في زوال التغير أو استتاره حتى يحكم ببقاء النجاسة تغليبا لاحتمال الاستتار أنه لا بد من احتمال إحالة زوال التغير على الواقع في الماء من مخالط أو مجاور ، فحيث احتمال إحالته على استتاره بالواقع فالنجاسة باقية لكوننا لم نتحقق زوال التغير المقتضي [ ص: 78 ] للنجاسة بل يحتمل زواله واستتاره والأصل بقاؤها ، وحيث لم يحتمل ذلك فهي زائلة فيحكم بطهارته ، وعلم أن رائحة المسك لو ظهرت ثم زالت وزال التغير حكمنا بالطهارة ؛ لأنها لما زالت ولم يظهر التغير علمنا أنه زال

*حاشية البجيرمي*
فان صافا الماء و لا تغير به طهر (قوله فان صاف الماء) اي زال ريح المسك او لون التراب او طعم الخل، (وقوله طهر) اي حكمنا بطهريته لانتفاء علة التنجيس

*قرة العين بفتاوى إسمعيل الزين صحـ : 47*
فَالْجَوَابُ وَاللهُ الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ أَنَّ تَغَيُّرَ اْلمَاءِ بِالْكَدُوْرَاتِ وَنَحْوِهَا مِنَ اْلأَشْيَاءِ الطََّاهِرَةِ لاَ يَسْلُبُ طَهُوْرِيَّتَهُ وَإِنْ تَغَيَّرَ رِيْحُهُ فَيَبْقَى طَاهِرًا مُطَهِّرًا عَلَى اْلأَصْلِ وَإِذَا عُوْلِجَ بِمَا ذُكِرَ فِي السُؤَالِ مِنَ اْلأَدْوِيَّةِ لِتَصْفِيَّتِهِ كَانَ ذَلِكَ نَوْعَ تَرَفُّهٍ ِلأجْلِ التَنْظِيْفِ لاَ ِلأَجْلِ التَّطْهِيْرِ بِشَرْطِ أَنْ تَكُوْنَ تِلْكَ اْلأَدْوِيَةُ غَيْرَ نَجِسَةٍ وَحِيْنَئِذٍ فَيَصِحُّ الْوُضُوْءُ وَسَائِرُ أَنْوَاعِ الطَّهَارَةِ بِالْمَاءِ الْمَذْكُوْرِ قَبْلَ الْمُعَالَجَةِ أَوْ بَعَدَهَا اهـ

*الإجماع لابن المنذر*
أن العلماء أجمعوا على أن الماء القليل والكثير إذا وقعت فيه نجاسة فغيرت للماء طعمًا أو لونًا أو ريحًا أنه نجس ما دام كذلك، وأن الماء الكثير إذا وقعت فيه نجاسة فلم تغير له لونًا ولا طعمًا ولا ريحًا أنه بحاله ويتطهر منه، فإذا نتج عن هذه التنقية والمعالجة الكيميائية لمياه الصرف الصحي انتفاء هذه الأوصاف وعدم بقاء أثرها في المياه بعد المعالجة، وهو الذي بان لي من العرض السابق كانت صالحة لرفع الحدث وجاز الوضوء بها

*إرشاد أولى البصائر والألباب لنيل الفقة بايسر الطرق والاسباب لعلامة السعدي - (ج 1 / ص 5)*
إِذَا كَانَ الماءُ نَجَسَا مَتَى يَطْهُرُ؟ الجواب : أما عَلَى القَولِ الصَّحيحِ : وَهُو رِوايَةٌ عَنْ أَحمدَ . فمتَى زَالَ تَغَيّرُ الماءِ عَلَى أيِّ وجه كَانَ ؛ بِنَزْحٍ ، أو إضافةِ مَاءٍ إِليه ، أو بزوالِ تغيّرِه بِنَفسِه ؛ أو بمعالجتِه : طَهُرَ بِذَلِكَ . وسواءَ كَانَ قليلاً أو كَثِيرًا ؛ لأن الحكمَ يَدُورُ مَعَ عِلَّتِه وُجُودًا وَعَدَمًا.

*حاشية القليوبي وعميرة، ج ١، ص ٨٦*
(تنبيه) لا يحكم بالنجاسة بغير تحقق سببها فالماء المنقول من البحر للأزيار في البيوت مثلا إذا وجد فيه وصف النجاسة محكوم بطهارته للشك، قاله شيخنا الرملي، وأجاب عما نقل عن والده من الحكم بالنجاسة تبعا للبغوي بأنه محمول على ما وجد سببها، ويجب غسل مصحف تنجس وإن تلف وكان لمحجور عليه كما مر، ولا بد من صفاء غسالة ثوب صبغ بنجس، ويكفي غمر ما صبغ بمتنجس في ماء كثير أو صب ماء قليل عليه كذلك، فيطهر هو وصبغه.

*فتح المعين*
(قاعدة مهمة): وهي أن ما أصله الطهارة وغلب على الظن تنجسه لغلبة النجاسة في مثله، فيه قولان معروفان بقولي الاصل والظاهر أو الغالب أرجحهما أنه طاهر، عملا بالاصل المتيقن، لانه أضبط من الغالب المختلف بالاحوال والازمان

Komentar

Postingan populer dari blog ini

062. MENCAMPUR BERAS ZAKAT FITRAH

061. SHOLAT IMAM DENGAN KABEL MIK YANG TERKENA NAJIS

020. HUKUM ZAKAT & TUKAR UANG KERTAS