197. HEWAN HIDUP UNTUK PAKAN

Bagaimanakah hukum memberi makan buaya atau ular, dengan ayam atau tikus yang masih hidup?

Jawaban:

Tidak diperbolehkan, karena termasuk penyiksaan terhadap hewan. Bedahalnya kalau dibunuh terlebih dahulu dengan cara yang baik, kemudian diberikan kepada hewan lain dalam kondisi mati, maka diperbolehkan.

Catatan:

Ketentuan di atas tidak berlaku untuk ikan, karena ketika ikan diangkat dari air, maka hidupnya hanya sesaat, sehingga dalam kondisi ini, sebenarnya ikan sudah dianggap seperti hewan yang mati. Karenanya boleh untuk diprotoli atau dimakan hidup-hidup, namun hukumnya tetap makruh. Dan untuk belalang, yang bangkainya juga sama-sama halal seperti ikan, ulama' berbeda pendapat, ada sebagian ulama' yang menyamakan dengan seperti Imam Nawawi dalam kitab raudlah, dan ada sebagian ulama' yang menghukumi haram memprotoli belalang karena menilainya sebagai bentuk penyiksaan terhadap binatang.

Referensi:

*إسعاد الرفيق؛ ص ٤٨٥*

ﻣﻨﻬﺎ {اﻟﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮاﻥ} ﺃﻯ ﺗﻘﻄﻴﻊ ﺃﺟﺰاﺋﻪ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺧﻠﻘﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻗﺎﻝ - ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ - ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﺑﺬﻯ ﺭﻭﺡ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﺐ ﻣﺜﻞ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻣﺮ - ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ - ﺑﺤﻤﺎﺭ ﻭﺳﻢ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻌﻦ اﻟﻠﻪ اﻟﺬﻯ ﻭﺳﻤﻪ ﻭﻧﻬﻰ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻋﻦ اﻟﻀﺮﺏ ﻓﻰ اﻟﻮﺟﻪ ﻭﻋﻦ اﻟﻮﺳﻢ ﻓﻰ اﻟﻮﺟﻪ ﻭاﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺟﻤﻌﺎ ﺃﻃﻠﻔﻮا ﺃﻥ ﺗﻌﺬﻳﺐ اﻟﺤﻴﻮاﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻟﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﻟﻌﺮﻧﻴﻮﻥ ﺭاﻋﻰ ﺇﺑﻞ اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭاﺳﺘﺎﻗﻮﻫﺎ ﺑﻌﺚ - ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ - ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻘﻄﻊ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺃﺭﺟﻠﻬﻢ ﻭﻛﺤﻞ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﺑﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺎﺓ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺃﻧﺰﻝ اﻟﻠﻪ ﻧﺴﺦ اﻟﻤﺜﻠﺔ ﻭاﻟﻜﺤﻞ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﺟﺰاء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ اﻵﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ اﻟﺰﻧﺎﺩ ﻭﻟﻤﺎ ﻓﻌﻞ -ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ- ﺫﻟﻚ ﺃﻧﺰﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺪ ﻭﻧﻬﺎﻩ ﻋﻦ اﻟﻤﺜﻠﺔ ﻭﻋﻦ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻧﻪ -ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ- ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ اﻟﻤﺜﻠﺔ.

*[البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٩٣/٢]*

وله إطعام ميتة لنحو طير، لا كافر، ومتنجس لدابة.

الشرح:

(قوله: وله إطعام ميتة) أي يجوز للشخص إطعام ميتة. (وقوله: لنحو طير) أي من كل حيوان طاهر أو نجس، ككلب، وخنزير. (قوله: لا كافر) أي لا يجوز إطعامها لكافر، أي وصبي غير مميز، كما لا يجوز إطعامها للمسلم وللصبي المميز. ولو قال لآدمي ولو كافرا لكان أولى. (قوله: ومتنجس لدابة) أي ويجوز إطعام طعام متنجس ولو بمغلظ لدابة. ولو جمع بين هذا وما قبله وقال: وله إطعام ميتة ومتنجس لدابة لكان أخصر وأولى، لإيهام عبارته أن نحو الطير ليس من الدواب، وليس كذلك، ويدل له قوله تعالى: * (والله خلق كل دابة من ماء) * قال المفسرون: الدابة كل ما دب على الأرض من الحيوان، وكما يجوز إطعام الدواب ذلك يجوز إسقاؤها الماء المتنجس.

*[ابن حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٣١٨/٩]*

(ولا يقطع) الشخص (بعض سمكة) ، أو جرادة حية أي: يكره له ذلك كما في الروضة، وبحث الأذرعي، وغيره حرمته لما فيه من التعذيب، ويكره أيضا قليها، وشيها حية، وقول أبي حامد يحرم بناه في الروضة على حرمة ابتلاعها حية، والأصح أنه مباح

واستشكل بأنه لا يلزم من حل الابتلاع حل القلي لما فيه من التعذيب بالنار، وقضية جواز قلي، وشي الجراد حل حرقه مطلقا لكن قال القاضي يدفع عن نحو زرع بالأخف فالأخف، فإن لم يندفع إلا بالحرق جاز، وكذا نحو القمل. اهـ. وأوله بعضهم ليوافق ذلك على جوازه بلا كراهة أي: بخلاف حرقه بلا حاجة، فإنه مكروه، ووجه بعضهم الحل بأن حرقه كذكاة غيره، ولا ينافيه تعليل الروضة حل ذلك في السمك بأنه في البر كالمذبوح؛ لأن الجراد مع كونه بريا مأكولا يجوز قتله بلا ذبح بخلاف سائر حيوان البر المأكول فجاز حرقه؛ لأنه كقتله بلا ذبح بجامع أن في ذلك تعذيبا، والنهي عن التعذيب بالنار إنما هو فيما لم يؤذن في قتله لأكله بلا ذبح.