085. STATUS SUSU HASIL KAROMAH & HUKUM MENAMPAKKAN KEKAROMAHAN

Assalamualaikum. Mohon izin bertanya kiyai.
Ada seekor kambing jantan yang mengeluarkan susu setelah diusap bagian perutnya oleh seseorang yang dikenal kewaliannya oleh masyarakat sekitar. Karena masyarakat di sana menganggap itu adalah suatu keajaiban, mereka berbondong-bondong ikut mengambil susu tersebut dengan harapan mendapatkan keberkahan dari wali.

*Pertanyaan:*
1. Bagaimana hukum meminum susu itu bagi orang lain tanpa seijin pemilik?

2. Adakah kewajiban mengganti rugi kepada pemilik kambing?

3. Bagaimana pandangan syari'at memperlihatkan kekaromahan dan semacamnya di hadapan orang banyak?

*Jawaban:*
1. Tidak boleh meminum air susu tersebut tanpa adanya izin dari pemilik kambing, karena hal yang demikian ini bukan termasuk sesuatu yang biasa dimubahkan. Namun jika ada dugaan kuat bahwa pemiliknya rela air susu kambingnya diambil, maka hukumnya boleh.

2. Ketika tidak boleh diambil, baik karena jelas tidak adanya izin, atau ada dugaan kuat pelimik rela tapi ternyata tidak rela. Maka wajib untuk mengganti air susu kambing yang telah diambil.

3. Orang yang memiliki maziyah khariqah lil adah (keistimewaan yang tidak biasa) tidak boleh menampakkan pada orang lain. Terkecuali dalam kondisi dlarurat atau sekedar untuk lebih memantapkan pada muridnya.

*Catatan:*
Terkadang seorang wali ada dalam kondisi jadzab sampai keluar dari ranah taklif. Dalam kondisi ini, seorang wali tidak terkena khitab hukum karena memang tidak sadarkan diri, sehingga perbuatan yang dia lakukan meski dilarang misalnya tidak sampai menyebabkan dirinya berdosa. Bukan karena dia wali, tapi karena sudah di bawah alam sadar.

*Referensi:*
*هامش حواشي الشرواني والعبادي، ج ٩، ص ٣٣٨*
ﻭ‍ﻳ‍‍ﺤ‍‍ﺮ‍ﻡ‍ ‍ﺃ‍ﺧ‍‍ﺬ ‍ﺛ‍‍ﻤ‍‍ﺮ ‍ﻣ‍‍ﺘ‍‍ﺴ‍‍ﺎ‍ﻗ‍‍ﻂ‍ ‍ﺇ‍ﻥ‍ ‍ﺣ‍‍ﻮ‍ﻁ‍ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻴ‍‍ﻪ‍, ‍ﻭ‍ﺳ‍‍ﻘ‍‍ﻂ‍ ‍ﺩ‍ﺍ‍ﺧ‍‍ﻞ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺠ‍‍ﺪ‍ﺍ‍ﺭ, ‍ﻭ‍ﻛ‍‍ﺬ‍ﺍ ‍ﺇ‍ﻥ‍ ‍ﻟ‍‍ﻢ‍ ‍ﻳ‍‍ﺤ‍‍ﻮ‍ﻁ‍ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻴ‍‍ﻪ‍, ‍ﺃ‍ﻭ ‍ﺳ‍‍ﻘ‍‍ﻂ‍ ‍ﺧ‍‍ﺎ‍ﺭ‍ﺟ‍‍ﻪ‍ ‍ﻟ‍‍ﻜ‍‍ﻦ‍ ‍ﻟ‍‍ﻢ‍ ‍ﺗ‍‍ﻌ‍‍ﺘ‍‍ﺪ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺴ‍‍ﺎ‍ﻣ‍‍ﺤ‍‍ﺔ ‍ﺑ‍‍ﺄ‍ﺧ‍‍ﺬ‍ﻩ‍, ‍ﻭ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺠ‍‍ﻤ‍‍ﻮ‍ﻉ‍ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺳ‍‍ﻘ‍‍ﻂ‍ ‍ﺧ‍‍ﺎ‍ﺭ‍ﺝ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺠ‍‍ﺪ‍ﺍ‍ﺭ ‍ﺇ‍ﻥ‍ ‍ﻟ‍‍ﻢ‍ ‍ﺗ‍‍ﻌ‍‍ﺘ‍‍ﺪ ‍ﺇ‍ﺑ‍‍ﺎ‍ﺣ‍‍ﺘ‍‍ﻪ‍ ‍ﺣ‍‍ﺮ‍ﻡ‍, ‍ﻭ‍ﺇ‍ﻥ‍ ‍ﺍ‍ﻋ‍‍ﺘ‍‍ﻴ‍‍ﺪ‍ﺕ‍ ‍ﺣ‍‍ﻞ‍ ‍ﻋ‍‍ﻤ‍‍ﻠ‍‍ﺎ ‍ﺑ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻌ‍‍ﺎ‍ﺩ‍ﺓ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺴ‍‍ﺘ‍‍ﻤ‍‍ﺮ‍ﺓ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﻐ‍‍ﻠ‍‍ﺒ‍‍ﺔ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻈ‍‍ﻦ‍ ‍ﺇ‍ﺑ‍‍ﺎ‍ﺣ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻟ‍‍ﻪ‍ ‍ﻛ‍‍ﻤ‍‍ﺎ ‍ﺗ‍‍ﺤ‍‍ﻞ‍ ‍ﻫ‍‍ﺪ‍ﻳ‍‍ﺔ, ‍ﺃ‍ﻭ ‍ﺃ‍ﻭ‍ﺻ‍‍ﻠ‍‍ﻬ‍‍ﺎ ‍ﻣ‍‍ﻤ‍‍ﻴ‍‍ﺰ. ‍ﺍ‍ﻩ‍. ‍ﻭ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺃ‍ﺧ‍‍ﺬ ‍ﺟ‍‍ﻠ‍‍ﺪ ‍ﻣ‍‍ﻴ‍‍ﺘ‍‍ﺔ ‍ﺃ‍ﻋ‍‍ﺮ‍ﺽ‍ ‍ﻋ‍‍ﻨ‍‍ﻪ‍ ‍ﻓ‍‍ﺪ‍ﺑ‍‍ﻐ‍‍ﻪ‍ ‍ﻣ‍‍ﻠ‍‍ﻜ‍‍ﻪ‍ ‍ﻟ‍‍ﺰ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻝ‍ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻓ‍‍ﻴ‍‍ﻪ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺎ‍ﺧ‍‍ﺘ‍‍ﺼ‍‍ﺎ‍ﺹ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻀ‍‍ﻌ‍‍ﻴ‍‍ﻒ‍ ‍ﺑ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﺈ‍ﻋ‍‍ﺮ‍ﺍ‍ﺽ‍.

*فتاوى الكبرى الفقهية ٤/١١٦*
ﻓﻤﺘﻰ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻪ اﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎٔﺧﺬ ﺷﻲﺀ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﺟﺎﺯ ﻟﻪ ﺍٔﺧﺬﻩ ﺛﻢ ﺍٕﻥ ﺑﺎﻥ ﺧﻼﻑ ﻇﻨﻪ ﻟﺰﻣﻪ ﺿﻤﺎﻧﻪ

*حاشية البيجوري ٢/١٢٨*
ﻭﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺫﺍﻟﻚ ﺍٔﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻼٕﻧﺴﺎﻥ ﺍٔﻥ ﻳﺎٔﺧﺬ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﻈﻦ ﺭﺿﺎﻩ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﺫﺍﻟﻚ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻻٔﻣﻮﺍﻝ ﻓﻘﺪ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﺸﺨﺺ ﺩﻭﻥ ﺍٓﺧﺮ ﻭﺑﻤﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍٓﺧﺮ ﻭﻳﻨﺒﻐﻰ ﻟﻪ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻨﺼﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻓﻘﺔ ﻓﻼ ﻳﺎٔﺧﺬ ﺍﻻ ﻣﺎ ﻳﺨﺼﻪ ﻻ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﺍﻻ ﺍٔﻥ ﻳﺮﺿﻮﺍ ﺑﺬﺍﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺘﻔﺲ ﻻ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺀ

*اعانة الطالبين ٣/٣٢٨-٣٢٩*
‏( ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻟﻼٕﻧﺴﺎﻥ ﺍٔﺧﺬ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ﻃﻌﺎﻡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ‏) ﺍﻯ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺍٔﻥ ﻳﺎٔﺧﺬ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺷﺮﺍﺑﻪ ﻭﻳﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺤﻔﺔ ﻭﺍٕﺫﺍ ﺟﻮﺯﻧﺎ ﻟﻪ ﺍﻻٔﺧﺬ ﻓﺎﻟﺬﻯ ﻳﻈﻬﺮ ﺍٔﻧﻪ ﺍٕﻥ ﻇﻦ ﺍﻻٔﺧﺬ ﺑﺎﻟﺒﺪﻝ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﺿﺎ ﺿﻤﻴﻨﺎ ﺍﻭ ﺑﻼ ﺑﺪﻝ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻇﻨﻪ
‏( ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ‏) ﺍﻯ ﻇﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﻗﺮﺍﺋﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻓﻰ ﺫﺍﻟﻚ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻻٔﺣﻮﺍﻝ ﻭﻣﻘﺎﺩﻳﺮ ﺍﻻٔﻣﻮﺍﻝ.

*الرسالة القشيرية*
وَكَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُول: من الفرق بَيْنَ المعجزات والكرامات أَن الأنبياء عَلَيْهِم السَّلام مأمورون بإظهارها والولي يجب عَلَيْهِ سترها وإخفاؤها.

*الدرر المباحة للنحلاوي ص ٤٠٨*
ويجوز اظهار الكرامات من الولي للمسترشدين ترغيبا له عليها، وعونا على تحمل اعباء المجاهدات في العبادات لا عجبا وفخرا.

*قرة العين بفتاوى الحرمين، ج ١، ص ٦*
(ما قولكم) في كرامات الأولياء ومعجزات الأنبياء وما الفرق بينهما؟ وهل يصح أن يقال كلما جاز أن يصدر معجزة لنبي جاز أن يصدر كرامة لولي مطلقا أو في المسألة تفصيل؟ أفيدوا الجواب (الجواب) اعلم أن المعجزة هي الأمر الخارق للعادة إن وقع بعد النبوة والكرامة هي الأمر الخارق للعادة يظهر على يد عبد ظاهر الصلاح ملتزم لمتابعة نبي كلف بشريعته مصحوب بصحيح الاعتقاد والعمل علم بها أو لم يعلم، وليست في وقوعها التباس النبي بغيره للفرق بين المعجزة والكرامة؛ لأنه المعجزة يجب إظهارها معها دعوى النبوة دون الكرامة فيجب على الولي أن يخفيها إلا عند ضرورة أو لتقوية يقين بعض المريدين، كما غرف بعضهم عسلا من الجو ووضعه في يد مريده وبعضهم أرى غيره الكعبة من بلاد بعيدة فكل ما وقع معجزة للأنبياء جاز وقوع مثله كرامة للأولياء إلا إنزال القرآن وطلوع السماء بالجسد يقظة كما روي أن الأسود العنسي لما ادعى النبوة طلب أبا مسلم الخولاني فقال له: اشهد أني رسول الله فقال: لا، قال: اشهد أن محمدا رسول الله قال: نعم، فأمر بنار فألقي فيها فوجدوه قائما يصلي وقد صارت عليه بردا وسلاما فكان عمر بن الخطاب يقول: الحمد لله الذي لم أمت حتى رأيت من أمة محمد من فعل به كما فعل بإبراهيم الخليل. اهـ. ملخصا من عبد السلام والسحيمي على الجوهرة

*موسوعة الخطب والدروس - ( / 1)*
وأما الكرامة فموقوفة على الولي، ويكون كتمانها واجبا، وإن أراد إظهارها وإشاعتها زالت وبطلت.
وقد تحدثنا قبل عن الولاية والأولياء، وثبوت كراماتهم، ومن تمام القول أن نقول هنا: أن الكرامة لا تبلغ درجة المعجزة، ولا يراد بها التحدي، وقد تكون للولي كرامات عدة، كما تكون للنبي معجزات عدة كذلك. والنبي يؤمر بإظهار معجزاته لأنها من الوحي، خلافا للولي فإنه إن قصد إظهار الكرامة عوقب بحرمانها، *أما إن ظهرت من غير قصد فيكون لله حكمة في ظهورها*، وعلى صاحبها أن لا يغتر بظهورها، فربما كان ذلك ابتلاء من الله فيوقع نفسه في مهلكة الحرمان.

*الموافقات - (3 / 251)*
وأيضا؛ فقد ذكر في كتاب "المقاصد" أن أحكام الشريعة عامة لا خاصة، بمعنى أنها عامة في كل مكلف، لا خاصة ببعض المكلفين دون بعض، والحمد لله.
ولا يعترض على هذا الشرط بقصد النبي -صلى الله عليه وسلم- لإظهار الخارق كرامة ومعجزة؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- إنما قصد بذلك معنى شرعيا مبرأ من طلبه حظ النفس، وكذلك نقول: إن للولي أن يقصد إظهار الكرامة الخارقة لمعنى شرعي لا لحظ نفسه، ويكون هذا القسم خارجا عن حكم الرخصة بل يكون بحسب القصد، *وعلى هذا المعنى ظهرت كرامات الأولياء الراقين عن الأحوال، حسبما دل عليه الاستقراء،*

*تفسير الرازي*
أَنَّ النَّاسَ اخْتَلَفُوا فِي أَنَّهُ هَلْ يَجُوزُ لِلْوَلِيِّ دَعْوَى الْوِلَايَةِ؟
فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ: *أَنَّ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ،* فَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ يَكُونُ الْفَرْقُ بَيْنَ الْمُعْجِزَاتِ وَالْكَرَامَاتِ أَنَّ الْمُعْجِزَةَ تَكُونُ مَسْبُوقَةً بِدَعْوَى النُّبُوَّةِ وَالْكَرَامَةُ لَا تَكُونُ مَسْبُوقَةً بِدَعْوَى الْوِلَايَةِ، وَالسَّبَبُ فِي هَذَا الْفَرْقِ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ إِنَّمَا بُعِثُوا إِلَى الْخَلْقِ لِيَصِيرُوا دُعَاةً لِلْخَلْقِ مِنَ الْكُفْرِ إِلَى الْإِيمَانِ وَمِنَ الْمَعْصِيَةِ إِلَى الطَّاعَةِ فَلَوْ لَمْ تَظْهَرْ دَعْوَى النُّبُوَّةِ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ وَإِذَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ بَقُوا عَلَى الْكُفْرِ وَإِذَا ادَّعَوُا النُّبُوَّةَ وَأَظْهَرُوا الْمُعْجِزَةَ آمَنَ الْقَوْمُ بِهِمْ فَإِقْدَامُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى دَعْوَى النُّبُوَّةِ لَيْسَ الْغَرَضُ مِنْهُ تَعْظِيمَ النَّفْسِ بَلِ الْمَقْصُودُ مِنْه ُإِظْهَارُ الشَّفَقَةِ عَلَى الْخَلْقِ حَتَّى يَنْتَقِلُوا مِنَ الْكُفْرِ إِلَى الْإِيمَانِ، أَمَّا ثُبُوتُ الْوِلَايَةِ لِلْوَلِيِّ فَلَيْسَ الْجَهْلُ بِهَا كُفْرًا وَلَا مَعْرِفَتُهَا إِيمَانًا فَكَانَ دَعْوَى الْوِلَايَةِ طَلَبًا لِشَهْوَةِ النَّفْسِ، فَعَلِمْنَا أَنَّ النَّبِيَّ يَجِبُ عَلَيْه ِإِظْهَارُ دَعْوَى النُّبُوَّةِ *وَالْوَلِيُّ لَا يَجُوزُ لَهُ دَعْوَى الْوِلَايَة*ِ فَظَهَرَ الْفَرْقُ، 
أَمَّا الَّذِينَ قَالُوا: يَجُوزُ لِلْوَلِيِّ دَعْوَى الْوِلَايَةِ فَقَدْ ذَكَرُوا الْفَرْقَ بَيْنَ الْمُعْجِزَةِ وَالْكَرَامَةِ مِنْ وُجُوهٍ: 
الْأَوَّلُ: أَنَّ ظُهُورَ الْفِعْلِ الْخَارِقِ لِلْعَادَةِ يَدُلُّ عَلَى كَوْنِ ذَلِكَ الْإِنْسَانِ مُبَرَّءًا عَنِ الْمَعْصِيَةِ، ثُمَّ إِنِ اقْتَرَنَ هَذَا الْفِعْلُ بِادِّعَاءِ النُّبُوَّةِ دَلَّ عَلَى كَوْنِهِ صَادِقًا فِي دَعْوَى النُّبُوَّةِ، وَإِنِ اقْتَرَنَ بِادِّعَاءِ الْوِلَايَةِ دَلَّ عَلَى كَوْنِهِ صَادِقًا فِي دَعْوَى الْوِلَايَةِ، وَبِهَذَا الطَّرِيقِ لَا يَكُونُ ظُهُورُ الْكَرَامَةِ عَلَى الْأَوْلِيَاءِ طَعْنًا فِي مُعْجِزَاتِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.
الثَّانِي: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَّعِي الْمُعْجِزَةَ وَيَقْطَعُ بِهَا، وَالْوَلِيُّ إِذَا ادَّعَى الْكَرَامَةَ لَا يَقْطَعُ بِهَا لِأَنَّ الْمُعْجِزَةَ يَجِبُ ظُهُورُهَا، أَمَّا الكرامة [ف] لا يَجِبُ ظُهُورُهَا. 
الثَّالِثُ: أَنَّهُ يَجِبُ نَفْيُ الْمُعَارَضَةِ عَنِ الْمُعْجِزَةِ وَلَا يُجِبْ نَفْيُهَا عَنِ الْكَرَامَةِ.
الرَّابِعُ: أَنَّا لَا نُجَوِّزُ ظُهُورَالْكَرَامَةِ عَلَى الْوَلِيِّ عِنْدَ ادِّعَاءِ الْوِلَايَةِ إِلَّا إِذَا أَقَرَّ عِنْدَ تِلْكَ الدَّعْوَى بِكَوْنِهِ عَلَى دِينِ ذَلِكَ النَّبِيِّ وَمَتَى كَانَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ صَارَتْ تِلْكَ الْكَرَامَةُ مُعْجِزَةً لِذَلِكَ النَّبِيِّ وَمُؤَكِّدَةً لِرِسَالَتِهِ وَبِهَذَا التَّقْدِيرِ لَا يَكُونُ ظُهُورُالْكَرَامَةِ طَاعِنًا فِي نُبُوَّةِ النَّبِيِّ بَلْ يَصِيرُ مُقَوِّيًا لَهَا.

*تفسير الألوسي*
وفي ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻟﺪﺭ ﻟﻠﺸﻌﺮﺍﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻳﻘﻮﻝ : *ﺇﺫﺍ ﺯﻝ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻮﻗﺘﻪ ﻋﻮﻗﺐ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ يحبب ﺇﻟﻴﻪ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺧﺮﻕ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﻓﻴﻈﻬﺮ ﺑﻬﺎ* ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺆﺍﺧﺬﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺰﻟﺔ ﻟﻘﺒﺾ ﻋﻨﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﻒ ﻭﻏﺎﺏ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺑﻞ ﻭﻟﻮ ﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻟﺔ ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺧﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺭﺍﺝ، ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺣﻴﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﺍﻏﺘﺮ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﺮﻯ ﻣﺎﺕ ﻭﺃﺿﺮ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ ﻟﻠﻮﻟﻲ ﻣﺎ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺁﻓﺔ ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﻘﺺ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻭﺃﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻷﺛﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ : ﺧﺺ ﺑﺎﻟﺒﻼﺀ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ.

*شرح المقاصد النووية، ص ١٦*
وأما من كان مسلوبا عقله، أو مغلوبا عليه كالمجاذيب فنسلم لهم، ونفوض إلى الله شأنهم مع وجوب إنكار ما يقع منهم مخالفا لظاهر الأمر حفظا لقوانين الشرع.

*الفتاوى الفقهية الكبرى، ج ١، ص ٢١٣*
(‍ﻭ‍ﺳ‍‍ﺌ‍‍ﻞ‍) ‍ﻧ‍‍ﻔ‍‍ﻊ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﺑ‍‍ﻪ‍ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻣ‍‍ﻌ‍‍ﻨ‍‍ﻰ ‍ﻗ‍‍ﻮ‍ﻝ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻠ‍‍ﺎ‍ﺝ‍ ‍ﺃ‍ﻧ‍‍ﺎ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻖ‍ ‍ﻭ‍ﻗ‍‍ﻮ‍ﻝ‍ ‍ﺃ‍ﺑ‍‍ﻲ‍ ‍ﻳ‍‍ﺰ‍ﻳ‍‍ﺪ ‍ﺳ‍‍ﺒ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﻧ‍‍ﻲ‍ ‍ﺳ‍‍ﺒ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﻧ‍‍ﻲ‍؟

(‍ﻓ‍‍ﺄ‍ﺟ‍‍ﺎ‍ﺏ‍) ‍ﺑ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﻟ‍‍ﻪ‍ ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻌ‍‍ﺎ‍ﺭ‍ﻓ‍‍ﻴ‍‍ﻦ‍ ‍ﺭ‍ﺿ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﻋ‍‍ﻨ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﻧ‍‍ﻔ‍‍ﻌ‍‍ﻨ‍‍ﺎ ‍ﺑ‍‍ﻌ‍‍ﻠ‍‍ﻮ‍ﻣ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﺃ‍ﺳ‍‍ﺮ‍ﺍ‍ﺭ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻈ‍‍ﺎ‍ﺗ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺃ‍ﻭ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﺕ‍ ‍ﻳ‍‍ﻐ‍‍ﻠ‍‍ﺐ‍ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻴ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻓ‍‍ﻴ‍‍ﻬ‍‍ﺎ ‍ﺷ‍‍ﻬ‍‍ﻮ‍ﺩ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻖ‍ ‍ﺗ‍‍ﻌ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻰ ‍ﺑ‍‍ﻌ‍‍ﻴ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻌ‍‍ﻠ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺒ‍‍ﺼ‍‍ﻴ‍‍ﺮ‍ﺓ ‍ﻓ‍‍ﺈ‍ﺫ‍ﺍ ‍ﺗ‍‍ﻢ‍ ‍ﻟ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺫ‍ﻟ‍‍ﻚ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺸ‍‍ﻬ‍‍ﻮ‍ﺩ ‍ﺫ‍ﻫ‍‍ﻠ‍‍ﻮ‍ﺍ ‍ﺣ‍‍ﺘ‍‍ﻰ ‍ﻋ‍‍ﻦ‍ ‍ﻧ‍‍ﻔ‍‍ﻮ‍ﺳ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﻟ‍‍ﻢ‍ ‍ﻳ‍‍ﺒ‍‍ﻖ‍ ‍ﻟ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺷ‍‍ﻌ‍‍ﻮ‍ﺭ ‍ﺑ‍‍ﻐ‍‍ﻴ‍‍ﺮ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻖ‍ ‍ﺗ‍‍ﻌ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻰ ‍ﻓ‍‍ﺤ‍‍ﻴ‍‍ﻨ‍‍ﺌ‍‍ﺬ ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻜ‍‍ﻠ‍‍ﻤ‍‍ﻮ‍ﻥ‍ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﻟ‍‍ﺴ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﺫ‍ﻟ‍‍ﻚ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻘ‍‍ﺮ‍ﺏ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﻗ‍‍ﺪ‍ﺱ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﻱ‍ ‍ﻣ‍‍ﻨ‍‍ﺤ‍‍ﻮ‍ﻩ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺸ‍‍ﺎ‍ﺭ ‍ﺇ‍ﻟ‍‍ﻴ‍‍ﻪ‍ ‍ﺑ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﻟ‍‍ﻪ‍ ‍ﺗ‍‍ﻌ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻰ ‍ﻓ‍‍ﺈ‍ﺫ‍ﺍ ‍ﺃ‍ﺣ‍‍ﺒ‍‍ﺒ‍‍ﺘ‍‍ﻪ‍ ‍ﺻ‍‍ﺮ‍ﺕ‍ ‍ﺳ‍‍ﻤ‍‍ﻌ‍‍ﻪ‍ ‍ﻭ‍ﻋ‍‍ﻴ‍‍ﻨ‍‍ﻪ‍ ‍ﻭ‍ﻳ‍‍ﺪ‍ﻩ‍ ‍ﻭ‍ﺭ‍ﺟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﺪ‍ﻳ‍‍ﺚ‍ ‍ﻭ‍ﻳ‍‍ﺜ‍‍ﺒ‍‍ﺘ‍‍ﻮ‍ﻥ‍ ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﻧ‍‍ﻔ‍‍ﺴ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺑ‍‍ﻄ‍‍ﺮ‍ﻳ‍‍ﻖ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺈ‍ﻳ‍‍ﻬ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﺑ‍‍ﻄ‍‍ﺮ‍ﻳ‍‍ﻖ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻘ‍‍ﻴ‍‍ﻘ‍‍ﺔ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺃ‍ﺛ‍‍ﺒ‍‍ﺘ‍‍ﻪ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻖ‍ ‍ﻟ‍‍ﻨ‍‍ﻔ‍‍ﺴ‍‍ﻪ‍ ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﺑ‍‍ﻤ‍‍ﻌ‍‍ﻨ‍‍ﻰ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺎ‍ﺗ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﺩ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﻱ‍ ‍ﻫ‍‍ﻮ ‍ﻋ‍‍ﻴ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻜ‍‍ﻔ‍‍ﺮ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺈ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﺩ ‍ﻭ‍ﺣ‍‍ﺎ‍ﺷ‍‍ﺎ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﻋ‍‍ﻨ‍‍ﻪ‍ ‍ﺑ‍‍ﻞ‍ ‍ﺑ‍‍ﻤ‍‍ﻌ‍‍ﻨ‍‍ﻰ ‍ﺍ‍ﺗ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﺩ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺸ‍‍ﻬ‍‍ﻮ‍ﺩ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﻱ‍ ‍ﺻ‍‍ﻴ‍‍ﺮ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻜ‍‍ﻢ‍ ‍ﻟ‍‍ﻴ‍‍ﺲ‍ ‍ﺇ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﺍ‍ﺕ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻖ‍ ‍ﺗ‍‍ﻌ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻰ ‍ﻭ‍ﺗ‍‍ﻘ‍‍ﺪ‍ﺱ‍ ‍ﻓ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﻟ‍‍ﻪ‍ ‍ﺃ‍ﻧ‍‍ﺎ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻖ‍ ‍ﺃ‍ﻭ ‍ﺳ‍‍ﺒ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﻧ‍‍ﻲ‍ ‍ﻣ‍‍ﻌ‍‍ﻨ‍‍ﺎ‍ﻩ‍ ‍ﻗ‍‍ﺪ ‍ﺗ‍‍ﺠ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻖ‍ ‍ﺑ‍‍ﺸ‍‍ﻬ‍‍ﻮ‍ﺩ‍ﻩ‍ ‍ﺣ‍‍ﺘ‍‍ﻰ ‍ﺻ‍‍ﺮ‍ﺕ‍ ‍ﻛ‍‍ﺄ‍ﻧ‍‍ﻲ‍ ‍ﻫ‍‍ﻮ ‍ﻫ‍‍ﺬ‍ﺍ ‍ﻛ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﺇ‍ﻥ‍ ‍ﺻ‍‍ﺪ‍ﺭ ‍ﻋ‍‍ﻨ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺫ‍ﻟ‍‍ﻚ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺣ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺼ‍‍ﺤ‍‍ﻮ ‍ﻭ‍ﺃ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺇ‍ﺫ‍ﺍ ‍ﺻ‍‍ﺪ‍ﺭ ‍ﻋ‍‍ﻨ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺫ‍ﻟ‍‍ﻚ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺣ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻐ‍‍ﻴ‍‍ﺒ‍‍ﺔ ‍ﻓ‍‍ﻬ‍‍ﻮ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺸ‍‍ﻄ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﺕ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺘ‍‍ﻲ‍ ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﺣ‍‍ﻜ‍‍ﻢ‍ ‍ﻟ‍‍ﻬ‍‍ﺎ ‍ﺇ‍ﺫ ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﻳ‍‍ﺤ‍‍ﻜ‍‍ﻢ‍ ‍ﺇ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺗ‍‍ﻠ‍‍ﻔ‍‍ﻆ‍ ‍ﺑ‍‍ﻪ‍ ‍ﺻ‍‍ﺎ‍ﺣ‍‍ﺒ‍‍ﻪ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺣ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺼ‍‍ﺤ‍‍ﻮ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺎ‍ﺧ‍‍ﺘ‍‍ﻴ‍‍ﺎ‍ﺭ *‍ﻭ‍ﺃ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺗ‍‍ﻠ‍‍ﻔ‍‍ﻆ‍ ‍ﺑ‍‍ﻪ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺣ‍‍ﻴ‍‍ﺰ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺼ‍‍ﺤ‍‍ﻮ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻐ‍‍ﻴ‍‍ﺒ‍‍ﺔ ‍ﻓ‍‍ﻠ‍‍ﺎ ‍ﻳ‍‍ﺪ‍ﺍ‍ﺭ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻴ‍‍ﻪ‍ ‍ﺣ‍‍ﻜ‍‍ﻢ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺒ‍‍ﺘ‍‍ﺔ ‍ﻭ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺫ‍ﻟ‍‍ﻚ‍ ‍ﺃ‍ﻳ‍‍ﻀ‍‍ﺎ ‍ﻗ‍‍ﻮ‍ﻝ‍ ‍ﺃ‍ﺑ‍‍ﻲ‍ ‍ﻳ‍‍ﺰ‍ﻳ‍‍ﺪ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺠ‍‍ﺒ‍‍ﺔ ‍ﻏ‍‍ﻴ‍‍ﺮ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﻓ‍‍ﺈ‍ﻥ‍ ‍ﻛ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺣ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺼ‍‍ﺤ‍‍ﻮ ‍ﻭ‍ﻛ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﻣ‍‍ﻌ‍‍ﻨ‍‍ﺎ‍ﻩ‍ ‍ﻣ‍‍ﺜ‍‍ﻞ‍ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻣ‍‍ﺮ ‍ﺃ‍ﻭ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﻭ‍ﺇ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﻓ‍‍ﻠ‍‍ﺎ ‍ﻣ‍‍ﻌ‍‍ﻨ‍‍ﻰ ‍ﻟ‍‍ﻪ‍ ‍ﻓ‍‍ﻠ‍‍ﺎ ‍ﻳ‍‍ﺪ‍ﺍ‍ﺭ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻴ‍‍ﻪ‍ ‍ﺣ‍‍ﻜ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﺃ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻢ*‍.

Komentar

Postingan populer dari blog ini

062. MENCAMPUR BERAS ZAKAT FITRAH

061. SHOLAT IMAM DENGAN KABEL MIK YANG TERKENA NAJIS

020. HUKUM ZAKAT & TUKAR UANG KERTAS