183. SHOLAWAT ARANSEMEN KOPLO

Deskripsi Masalah

Pada zaman sekarang ini, marak majlis sholawat yang melantunkan sholawat atau nasyid dengan berbagai genre. Semisal liriknya sholawat/nasyid berbahasa arab, namun aransemennya ala musik india dan koplo. Ada juga yang berbahasa indonesia atau bahasa daerah, seperti Jawa dan Madura, tapi aransemennya ala musik dangdut, tembang jawa, dan india. Aransemennya persis namun liriknya saja yabg dirubah sholawat atau ajakan kebaikan.


Pertanyaan:

A. Bagaimana hukum melantunkan sholawat/nasyid dengan aransemen dangdut, india, dan lainnya yang saat ini digemari kaula muda? Apakah termasuk pada tasyabbuh yang diharamkan atau tidak? 


B. Membaca sholawat dengan selain bahasa Arab, apakah tetap memperoleh pahala sholawat dan keutamaannya seperti yang dijelaskan dalam kitab-kitab salaf?


Jawaban:

A. Hukumnya diperinci sebagai berikut;

🔰 Diperbolehkan apabila:

✅ Tetap menjaga tatakrama.

✅ Dilantunkan di tempat yang mana aransemen tersebut tidak menjadi ciri khas orang-orang fasiq.

✅ Tidak menggunakan alat musik yang diharamkan.


🔰 Harama apabila tidak memenuhi kriteria di atas.


Catatan: Menurut Sayyid Ahmad Zaini Dahlan melantunkan sholawat dengan aransemen kekinian semacam ini akan menyebabkan lahen (keliru) dalam bacaan, dan tidak beretika. Sehingga hukumnya haram secara mutlak.


B. Membaca sholawat dengan bahasa selain arab, tetap mendapatkan pahala sholawat, akan tetapi tetap lebih baik dengan bahasa arab.


Referensi:

*بلغة الطلاب في تلخيص فتاوى مشايخي الأنجاب، للشيخ طيفور علي وفا المدوري؛ ص ٢٨*

(مسألة ك) القراءة المحرفة بقصر الممدود ومد المقصور في نحو قراءة المولد كقولهم؛ "مرحبا يا نور عاين"، لا بأس بها إذ التصرف في الشعر بنحو ما ذكر جائز. والمحظور كون ذلك في القرآن والحديث أو الأسماء المعظمة التوقيفية، إهـ.


*إحياء علوم الدين؛ ج ٢، ص ٤٢٩*

الوجه الثالث أن لوزن الكلام بذوق الشعر تأثيرا في النفس فليس الصوت الموزون الطيب كالصوت الطيب الذي ليس بموزون وإنما يوجد الوزن في الشعر دون الآيات ولو زحف المغنى البيت الذي ينشده أو لحن فيه أو مال عن حد تلك الطريقة في اللحن لاضطرب قلب المستمع وبطل جده وسماعه ونفر طبعه لعدم المناسبة وإذا نفر الطبع اضطرب القلب وتشوش فالوزن إذن مؤثر فلذلك طاب الشعر الوجه الرابع أن الشعر الموزون يختلف تأثيره في النفس بالألحان التي تسمى الطرق والأستانات وإنما اختلاف تلك الطرق بمد المقصور وقصر المدود والوقف في أثناء الكلمات والقطع والوصل في بعضها وهذا التصرف جائز في الشعر ولا يجوز في القرآن إلا التلاوة كما أنزل فقصره ومده والوقف والوصل والقطع فيه على خلاف ما تقضيه التلاوة حرام أو مكروه وإذا رتل القرآن كما أنزل سقط عنه الأثر الذي سببه وزن الألحان وهو سبب مستقل بالتأثير وإن لم يكن مفهوما كما في الأوتار والمزمار والشاهين وسائر الاصوات التي لا تفهم.


*الموسوعة الفقهية الكويتية؛ ج ١٠، ص ١٨٢*

ﻗﺎﻝ اﻟﺸﻴﺦ ﺯﻛﺮﻳﺎ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ: ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺑﻠﺤﻮﻥ اﻟﻌﺮﺏ: اﻟﻘﺮاءﺓ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻭاﻟﺴﻠﻴﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺟﺒﻠﻮا ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﻻ ﻧﻘﺺ، ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺑﻠﺤﻮﻥ ﺃﻫﻞ اﻟﻔﺴﻖ ﻭاﻟﻜﺒﺎﺋﺮ: اﻷﻧﻐﺎﻡ اﻟﻤﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ، ﻭاﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺨﺒﺮ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺪﺏ، ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﻫﺔ ﺇﻥ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺃﻟﻔﺎﻅ اﻟﺤﺮﻭﻑ، ﻭﺇﻻ ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺘﺤﺮﻳﻢ.


*حواشي الشرواني والعبادي؛ ج ٣، ص ٢٦*

ﻭﻗﺪ ﺿﺒﻂ اﺑﻦ ﺩﻗﻴﻖ اﻟﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻡ اﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﻬﻦ ﻓﻴﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺼﻮﺻﺎ ﺑﻬﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﺴﻪ ﻭﻫﻴﺌﺘﻪ ﺃﻭ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﻬﻦ ﻭﻛﺬا ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻜﺴﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻗﺎﻝ ﻋ ﺷ ﻭﻣﻦ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﺒﺲ اﻟﺒﺸﻮﺕ ﻭﺣﻤﻞ اﻟﺴﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻴﺤﺮﻡ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬا ﻓﻠﻮ اﺧﺘﺼﺖ اﻟﻨﺴﺎء ﺃﻭ ﻏﻠﺐ ﻓﻴﻬﻦ ﺯﻱ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻭﻏﻠﺐ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﺗﺨﺼﻴﺺ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺰﻱ ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﻧﺴﺎء ﻗﺮﻯ اﻟﺸﺎﻡ ﻳﺘﺰﻳﻦ ﺑﺰﻱ اﻟﺮﺟﺎﻝ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻥ اﻟﺤﺼﺎﺩ ﻭاﻟﺰﺭاﻋﺔ ﻭﻳﻔﻌﻠﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻞ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﺟﺮﺕ ﺑﻪ ﻋﺎﺩﺓ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻭ ﻳﻨﻈﺮ ﻷﻛﺜﺮ اﻟﺒﻼﺩ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮ ﻭاﻷﻗﺮﺏ اﻷﻭﻝ ﺛﻢ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ اﺑﻦ ﺣﺞ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ اﻹﺳﻨﻮﻱ ﻣﺎ ﻳﺼﺮﺡ ﺑﻪ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﺎ ﺟﺮﺕ ﺑﻪ ﻋﺎﺩﺓ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﻤﺼﺮ اﻵﻥ ﻣﻦ ﻟﺒﺲ ﻗﻄﻌﺔ ﺷﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﺭءﻭﺳﻬﻦ ﺣﺮاﻣﺎ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﺨﺘﺼﺎ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻻ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻓﻠﻴﺘﻨﺒﻪ ﻟﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﺩﻗﻴﻖ، ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﻣﻦ ﺇﻟﺒﺎﺳﻬﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺟﻼﺋﻬﻦ ﻋﻤﺎﻣﺔ ﺭﺟﻞ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺮﻣﺔ؛ ﻷﻥ ﻫﺬا اﻟﺰﻱ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ اﻩـ


*بدع المساجد ص: ٣٣*

ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺯﻳﻨﻲ ﺩﺣﻼﻥ 

(ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺯ) ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺯﻳﻨﻲ ﺩﺣﻼﻥ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﺑﻤﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻨﺔ 1304 ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻳﻘﺮﺀﻭﻥ ﻣﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﻄﺮﺑﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺑ.ﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺴﻴﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺠﻨﺎﺑﻪ ﻭﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺭﻓﻌﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻳﻤﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭ ﻭﻗﺼﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺩ ﻭﻳﻘﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﺑﻌﻀﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺑﻤﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﺷﺮﻗﺎ ﺍﻟﺒﺎﺩﺭﻭ ﻋﻼﻳﻨﺎ ﻣﺎﺭﺣﺒﺎﻥ ﺍﻟﺦ ﻓﻬﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﺍﻡ ﺃﻭ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﺡ؟

 

ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﺎﻷﻟﺤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻜﺴﻴﺮ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺣﺮﺍﻡ ﺑﻞ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻭﺍﻟﺴﺎﻣﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺼﻴﺤﺎ ﻏﻴﺮ ﻻﺣﻦ ﺧﺎﻓﻀﺎ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺧﺎﺷﻌﺎ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎ ﻣﺘﺄﺩﺑﺎ ﻟﺤﻀﺮﺗﻪ ﻭﻋﻈﻤﺘﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻭﻳﺘﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ : ﻭﺇﻧﻚ ﻟﻌﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻋﻈﻴﻢ.


*غاية تلخيص المراد؛ ص ٢٤٨*

(ﻣﺴﺄﻟﺔ): ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻬﻮﺓ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ: اﻟﻨﻮﺭ ﺳﻴﺪ اﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻳﻘﻮﻝ اﻟﺒﺎﻗﻮﻥ:، ﻓﻘﻮﻟﻪ اﻟﻨﻮﺭ اﻟﺦ ﻟﻴﺲ ﺑﺬﻛﺮ ﻓﻼ ﻳﺜﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺜﺎﺏ اﻟﻤﺠﻴﺒﻮﻥ ﺛﻮاﺏ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻗﺪ اﺭﺗﻜﺐ اﻟﻤﻜﺮﻭﻩ ﺑﺘﺮﻙ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﺎﻷﻭﻟﻰ ﻟﻪ اﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻭاﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻼﺓ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻛﺮا ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺬﻛﺮ، ﻧﻌﻢ اﻷﻭﻟﻰ ﻟﻬﻢ ﺗﺮﻙ اﻷﻟﺤﺎﻥ اﻟﻤﺮﺟﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻓﻘﺪ ﺻﺮﺡ اﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﺑﺘﺤﺮﻳﻤﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺳﺎءﺓ ﺃﺩﺏ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﻤﻌﻨﻰ.


*الحاوي للفتاوى؛ ج ١، ص ٢٢٩*

وأما ما يعمل فيه : فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم به الشكر لله تعالى ، من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة ، وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة .وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك : فينبغي أن يقال: ما كان من ذلك مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم : لا بأس بإلحاقه به، وما كان حراما أو مكروها فيمنع، وكذا ما كان خلاف الأولى.


*تحفة المحتاج ص 26 جزء 3*

ﺃﻣﺎ اﻟﺘﻄﺮﻳﺰ ﺑﺎﻹﺑﺮﺓ ﻓﻜﺎﻟﻨﺴﺞ ﻓﻴﻌﺘﺒﺮ اﻷﻛﺜﺮ ﻭﺯﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻤﺎ ﻃﺮﺯ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺑﺤﺜﻪ اﻟﺴﺒﻜﻲ ﻭاﻹﺳﻨﻮﻱ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻗﺪ ﻳﺤﺮﻡ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻮاﺣﻲ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺱ اﻟﻨﺴﺎء ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺘﺤﺮﻳﻢ اﻟﺘﺸﺒﻪ ﺃﻱ ﺗﺸﺒﻪ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻋﻜﺴﻪ ﻭﻫﻮ اﻷﺻﺢ ﻭﻣﺎ ﺃﻓﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺃﻥ اﻟﻌﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﺎﺱ ﻭﺯﻱ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺮﻡ اﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﺴﻦ ﻭﻗﻮﻝ اﻷﺫﺭﻋﻲ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥ اﻟﺘﻄﺮﻳﺰ ﺑﺎﻹﺑﺮﺓ ﻛﺎﻟﻄﺮاﺯ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺇﻥ ﺗﺒﻌﻪ ﻏﻴﺮﻩ.


*[ابن حجر الهيتمي ,تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي ,4/63]*

ومن لا يحسن العربية يلبي بلسانه، فإن ترجم به مع القدرة حرم على ما اقتضاه تشبيههم لها بتسبيح الصلاة لكن الأوجه هنا الجواز لوضوح فرقان ما بين الصلاة وغيرها.


الشرح:

(قوله: بلسانه) أي بلغته ع ش (قوله: لكن الأوجه هنا الجواز) أي مع الكراهة.


*[ابن مفلح، شمس الدين، الآداب الشرعية والمنح المرعية، ٤٣٣/٣]*

وقال كره الشافعي لمن يعرف العربية أن يسمي بغيرها أو أن يتكلم بها خالطا لها بالعجمية فذكر كلامه في ذلك وذكر آثارا.


*[المناوي، فيض القدير، ٣٨/٦]*

(من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلمن بالفارسية) يحتمل أن يلحق بها غيرها من اللغات بقرينة ما يأتي ويحتمل خلافه (فإنه) أي المتكلم بالفارسية أو التكلم بغير العربية (يورث النفاق) أراد النفاق العملي لا الإيماني أو الإنذار والتخويف والتحذير من الاعتياد والاطراد والتمادي بحيث يهجر اللسان العربي بل قد يقال الحديث على بابه وظاهره أن الله لما أنزل كتابه باللسان العربي وجعل رسوله مبلغا عنه الكتاب والحكمة به وجعل السابقين إلى هذا الدين متكلمين به لم يكن سبيل إلى ضبط الدين ومعرفته إلا بضبط هذا اللسان فصارت معرفته من الإيمان وصار اعتياد المتكلم به أعون على معرفة دين الله وأقرب إلى إقامة شعار الإسلام فلذلك صار دوام تركه جارا إلى النفاق واللسان بقارنه أمور أخرى من العلوم والأخلاق لأن العادات لها تأثير عظيم فيما يحبه الله أو فيما يبغضه هذا هو الوجه في توجيه الحديث وقد روى السلفي بسنده عن ابن عبد الحكم أن الشافعي كره للقادر النطق بالعجمية من غير أن يحرمه قال المجد ابن تيمية: وقد كان السلف يتكلمون بالكلمة بعد الكلمة من العجمية أما اعتياد الخطاب بغير العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن حتى يصير ذلك عادة ويهجر العربية فهو موضوع النهي مع أن اعتياد اللغة يورث في الخلق والدين والعقل تأثيرا بينا ونفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب فإن فهم الكتاب والسنة فرض ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

Komentar

Postingan populer dari blog ini

062. MENCAMPUR BERAS ZAKAT FITRAH

061. SHOLAT IMAM DENGAN KABEL MIK YANG TERKENA NAJIS

020. HUKUM ZAKAT & TUKAR UANG KERTAS