161. JAMAAH DI RUMAH LEBIH BAIK BAGI SUAMI
Assalamualaikum...
1. Bagi seorang wanita, lebih baik mana antara sholat di rumah dengan sholat di masjid?
2. Jika lebih baik sholat di rumah, manakah yang lebih utama bagi suami/ayah, sholat di masjid dan menyebabkan istri/anaknya tidak berjemaah, atau berjemaah dengan istri/anak di rumah?
Jawaban:
1. Lebih baik sholat di rumah.
2. Suami/ayah lebih baik berjemaah dengan keluarga di rumah jika andaikan suami berjamaah ke masjid menyebabkan istri/anak tidak sholat berjamaah. Asalkan jamaah di masjid tetap terlaksana oleh orang lain.
Catatan:
Suami bisa sholat berjamaah terlebih dahulu di rumah, kemudian segera berangkat ke masjid untuk mengulang shalat berjamaah di masjid, atau sebaliknya.
Referensi:
*[البكري الدمياطي ,إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ,2/8]*
وخرج بالذكر المرأة، فإن الجماعة لها في البيت أفضل منها في المسجد، لخبر: لا تمنعوا نساءكم المسجد، وبيوتهن خير لهن. نعم، يكره لذوات الهيئات حضور المسجد مع الرجال، لما في الصحيحين: عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل ولما في ذلك من خوف الفتنة. وعبارة شرح م ر: ويكره لها - أي للمرأة - حضور جماعة المسجد إن كانت مشتهاة - ولو في ثياب بذلة - أو غير مشتهاة - وبها شئ من الزينة أو الريح الطيب. وللإمام أو نائبه منعهن حينئذ، كما له منع من تناول ذا ريح كريه من دخول المسجد. ويحرم عليهن بغير إذن ولي أو حليل أو سيد أوهما في أمة متزوجة، ومع خشية فتنة منها أو عليها.
*مغني المحتاج؛ ج ١، ص ٢٢٩*
نعم لو كان إذا ذهب إلى المسجد وترك أهل بيته لصلوا فرادى أو لتهاونوا أو بعضهم في الصلاة أو لو صلى في بيته لصلى جماعة وإذا صلى في المسجد صلى وحده فصلاته في بيته أفضل.
*[الخطيب الشربيني، الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، ١٦٣/١]*
والجماعة في المسجد لغير المرأة ومثلها الخنثى أفضل منها في غير المسجد كالبيت وجماعة المرأة والخنثى في البيت أفضل منها في المسجد لخبر الصحيحين صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة أي فهي في المسجد أفضل لأن المسجد مشتمل على الشرف وإظهار الشعائر وكثرة الجماعة.
*حاشية إعانة الطالبين؛ ج ٢، ص ٧*
وتسن إعادة المكتوبة بشرط أن تكون في الوقت وأن لا تزاد في إعادتها على مرة خلافا لشيخ شيوخنا أبي الحسن البكري رحمه الله تعالى ولو صليت الأولى جماعة مع آخر ولو واحدا إماما كان أو مأموما في الأولى أو الثانية بنية فرض وان وقعت نفلا فينوي إعادة الصلاة المفروضة واختار الإمام أن ينوي الظهر أو العصر مثلا ولا يتعرض للفرض.
Komentar
Posting Komentar