074. MATI SURI (HIDUP LAGI)
من عاش بعد موته معجزة لنبي أو كرامة لولي، فهل يجري عليه أحكام الدنيا كما كان قبل موته أم لا؟ بينوا لي أقوال العلماء عن هذا الأمر بأدلة شرعية، فلكم الشكر والمثوبة.
Apakah orang yang hidup lagi baik mukjizat atau karamah wali, memiliki hukum seperti sebelum mati?
*Jawaban:*
Mengingat hal yang semacam ini "mati" sementara lebih kepada pingsan semata bukan kematian, maka hukum yang terkait dengan dirinya dalam masalah hubungan pernikahan, harta dan lain sebagainya, tetap berlaku sebagaimana sebelum "mati". Kecuali jika memang ada seorang nabi yang memberitakan bahwa orang tersebut benar-benar telah meninggal dunia.
*Referensi:*
*عمدة المفتي والمستفتي، ص ٢٥٥*
حكم من مات ثم عاش بعد موته.
إعلم أن من مات ثم حيي وجب الحكم على الموت الأول بأنه ليس بموت حقيقي، وإنما هو سكتة ولا يجري على الموت الأول شيئ من الأحكام. نعم المعصوم -وهو رسول الله عيسى فقط- إن أخبر بعد نزوله أن الأول حقيقي وأن حياته أمر خارق للعادة معجزة أو كرامة، أجرينا عليه أحكام الموتى، وليس مثله الخضر لأن ذات الخضر غير متيقنة الآن كحياته ووجوده وعصمته.
*الفتاوى الحديثية، ص ٤*
ﻭﺳﺌﻞ: ﻣﺘﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ, ﻣﺎﺕ ﺷﺨﺺ ﺛﻢ ﺃﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺯﻭﺟﺎﺗﻪ? . ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻠﻮﻣﻪ ﻭﺑﺮﻛﺘﻪ: ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﺛﻢ ﺃﺣﻴﻰ ﻓﺈﻥ ﺗﻴﻘﻦ ﻣﻮﺗﻪ ﺑﻨﺤﻮ ﺧﺒﺮ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺤﻴﺎﺗﻪ ﺃﺛﺮ ﻟﺄﻧﻬﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﺧﺎﺭﻗﺔ ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ, ﻭﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺎ ﻳﺪﺍﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻟﻤﻦ ﺃﺣﻴﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﻴﺴﻰ, ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻠﺎﺓ ﻭﺍﻟﺴﻠﺎﻡ, ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻘﺮﺭ ﺃﻧﻪ ﻟﺎ ﺃﺛﺮ ﻟﺤﻴﺎﺗﻪ, ﻓﺘﻨﻜﺢ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ ﻭﺗﻘﺴﻢ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﻣﺎﻟﻪ, ﻭﺇﻥ ﺛﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ, ﻟﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺳﺒﺐ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﺄﻣﻮﺍﻝ, ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ, ﻓﺤﻴﺚ ﻭﺟﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ, ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻞ, ﻓﻠﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺣﻜﻤﺎ, ﻟﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻫﻮ ﻭﻟﺎ ﻧﻈﻴﺮﻩ, ﺑﻞ ﻭﻟﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺑﻪ ﻭﺗﺸﺮﻳﻊ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻤﺘﻨﻊ ﺑﻠﺎ ﺷﻚ. ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺖ: ﻳﻨﺎﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺃﻟﻢ ﺗﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﺃﻟﻮﻑ ﺣﺬﺭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺗﻮﺍ ﺛﻢ ﺃﺣﻴﺎﻫﻢ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: ٢٤٣] . ﻗﻠﺖ: ﻟﺎ ﻣﻨﺎﻓﺎﺓ ﻟﺄﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﻧﻈﻴﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﺼﺢ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺷﻲﺀ, ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺣﺠﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ, ﻭﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻭﻩ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺷﺮﻉ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻋﻨﺎ ﻓﻠﺎ ﻳﻌﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻟﻬﻢ, ﻟﺄﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺷﺮﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻋﺎ ﻟﻨﺎ, ﻭﺇﻥ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺍﻓﻘﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﺎ ﺫﻛﺮ, ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺷﺮﻋﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺮﺭﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻟﺎ ﻋﺒﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺘﻴﻘﻦ *ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻴﻘﻦ ﻣﻮﺗﻪ ﺣﻜﻤﻨﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻪ ﻏﺸﻲ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻩ, ﻭﺑﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺑﻘﺎﺀ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﺼﻤﺘﻪ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻓي ملكه*, ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻇﺎﻫﺮ ﺟﻠﻲ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﺭ ﻣﻦ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ, ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
Komentar
Posting Komentar